الأحد، 22 يناير 2012

الـــكِنز


كان في واحد فقير
لقى خريطة كنزين
التاني اد الاول مرتين
استعجل و هو ماشي و تعب من المشوار
راح عند الكنز الاولاني لقى فوقيه دار
معرفش يخبط عليه راح حافر حواليه
لحد ما اهل البيت سمعوا و ضربوا عليه نار
جري و استخبى بعيد
استريح تحت شجرة من جري اهل الدار العنيد
مسح عرقه في خريطة الكنز البعيد
اكتشف انه نايم فوق الكنز التاني
لام نفسه عـ محاولة حفره الاولاني
لانه كان هيبقى سارق و مش هيبقى ليه فرار
قال ينام تاني مين هيوصل للكنز المختار!
لما صحي لقى اهل الدار محاوطينه
و شايلين الكنز التاني في ايديهم
و بيقولوله اوعى تقرب لندفنك تحت الدار
و آدي اخرة اللي بيحـــتار!
فكنز في حفرة خيرٌ من عشرٍ تحت الدار!

بـــــــــريــــق


حين افتقدتك ظننت انه شعوراً عابراً ستطويه صفحات الزمن 
فشغلت نفسي عنكِ بشتى الطرق
ولكني اجدك صدفة او قدراً في كل تلك الطرق
تظاهرت بالتجاهُل
و اني لم اتأثر لفراقك
و لكن هيهات لنفسٍ تعلقت بكِ
لن اسرد في وصفك لأني اعجز عن ذلك
لكن سأسوِّل لنفسي كتابة تلك السطور
في عينيكِ بــريق امل و طموح
تعجز عيني بسببه ان اطيل النظر اليكي
                             و في ضحكتك روحٌ لا يشوبها الخبث من شوائب الدُنيا
و في كلامك صدقٍ اعتدت على تصديقه دون حتى التفكير فيه
و في تعاملك حياء كأنك فتاة وُلِدت في قصر احد الملوك
بل انتي اعظم
لأنهم يقضين حياتهن يتعلمن الحياء
اما انتي فولِدتِ بــه
في دأبك و طموحك علوتي عن السماء
و في عملك تغلبتي على الرجال في المشقة
حـــــــــقاً
لقد تعلمت منكِ الكَثير
وسأتعلم اكثر حين يسطر التاريخ نجاحك 

الأربعاء، 18 يناير 2012

عــروسُ الزمــان




إســتحيتُ ان احكي  عن استحيــائِك
فأنتِ دُرةٌ بتولــةٌ يستــحي مِنها الــعارِفين..
 و لن يــنالَكِ الا فــارِسٌ شُجــاع تــشهدُ له الــميادين...
فما مَهرُكِ بذهبٍ و فِضة لكن شـــهامة تِــلكَ مِــثلُ الــسابِقين..
فلــن أحسُــدُ من يظــفرُ بِــكِ لأنه يستحــق جـائزتُه من رب العالَمين..
ولا عــزاء لمن تــوانَ عن طــلَبِكِ لخوفه من الحُزنِ اللئيم...
لم يحاول ان يصعد اليكِ بِحُجَّةِ الزمنِ اللعينِ...
 دعيه في طيات الحزنِ يتعذب
فهذا جزاءُ المُــدبِرين


الخميس، 12 يناير 2012

إحـــسان عبدالقدوس و حــزلقوم



بعد النــجاح الساحق لفيلم (لا تراجع ولا استسلام) لـحزلقوم (احمد مِكي سابقاً)
قرر احسان عبدالقدوس ان يخرج من التُربة ليعرض عليه احد افلامه لأنه ســئِم من الإخراج لسينمائي لكل قصصه!
و قرر اضافة بعض التعديلات التي تناسب روح عصرنا الحالي
اتصل إحــسان بوكيل اعمال احمد مكي ليعرض عليه قصة(دمي و دموعي و ابتسامتي)
و كان ملخص القصة ان هناك شاباً في السنة الثانية من كلية الهندسة يحب فتاةً في الثانوية العامة و لكن اهلها اتوا اليها بعريس جاهز و مِــتشبرَق و الخ الخ الخ انتم عارفين باقي القصة اكيد انها اتــجوزت العريس ده!
حزلقوم و جــيريمين قاعدين مع سِراج مهمة و معاهم العم إحسان بيقروا السيناريو طبعاً طول ما عمنا إحسان عمال يتكلم حزلقوم انهين و منين لحد ما شل الناس دي كلها!
طبعاً متوقعين مين اللي هيضيف روح الإثارة على القصة!
المساعد الشخصي لسراج مُهِمة :D
قالوا يا عم إحسان القصة دي اتهرست في كل افلامك و كل الناس هتبقى عارفة النهاية
قاله : و ده المطلوب انا جايلك انت بالذات عشان تقولي نعمل ايه
قاله: انا رأيي ان البطلة المرة دي نحولها من اللي بتخضع لرأي اهلها و ضغطهم انها هتعاند معهم و هتستحمل كل ده عشان عَلاء اللي في هندسة
سكت عم إحسان قليلاً و طلب من الجميع ان يخرج من الغرفة لكي يستطيع التركيز في تعديل السيناريو اخرج اللاب توب الخاص بيه (الآلة الكاتبة) و شرع في الكتابة
بعد عدة دقائق(عدة ساعات على زمن عم إحسان) استدعى كل الأبطال
طبعاً حزلقوم اختفى و جيريمين و سراج مهمة و المساعد هم اللي فضلوا
قالهم شوفوا دي بقى يا مان انت و هوا!
البطل المرة دي هيفضل في الكلية و هيفضل مش عارف يتقدم لناهد غير بعد الجيش و ناهد هتستنى و هنقسم معارك القصة كلها على مدار السنتين اللي فاضلينله في اوضة ناهد مش هتطلع منها!
و مشاهد الاكشن كالآتي
معركة كل 15 دقيقة في الفيلم بين نــاهد و عيلتها ما بين اسلحة الليزر و الدبابات حتى السنج و المطاوي و هنقلب الفيلم درمغة ! :D
و لما ييجي ساعة القرار الصعب هنبعت عم غَــسان لأبوها و يقوله اعمل الصح
و بكدة نكون ضمنا ان القصة بقت متفبركة من ناحية و ان حزلقوم هيتبسط بوجود غسان من ناحية :D
و ســلام عليكم لحين اتمام القصة
   :D

الاثنين، 9 يناير 2012

شجاع و لــــكِـــن!


مثلي مثل العديد من ابناء جيلي
يشاهد افلام الاكشن و ما الى ذلك
و يميل الى مباريات المصارعة
و يتمنى بينه و بين ذاتِه ان يدخل مــعركة و يفتك بخصمه
و عندما يحكي احدهم على عركة ما
يقول " لو كنت مكانه لطلعت تلاتة ترابتين امه
المــــهم
في احد ايام الشتاء الباردة
تحديداً في شهر يناير موسم الإمتحانات
كنت جالساً انا و أختي في الصالة نذاكر على ضوء الكــشاف الخافِت
نتيجة لإنقطاع الكـــهرباء
و إذ بصوت احدهم يحاول فتح باب الشـــقة
حاولت اقناع نفسي بأنها تخاريف
و ان أبي يغلق باب الشقة بإحكام في حين لا استطيع رؤيته من الظلام
او ان هذا صوت الشقة المجاورة
و لكن باغتتني اختي بالسؤال
هوا كل ده فـــلان مجاش؟
فــلان اخي الكبير و بييجي متأخر غالباً
انا أعلم علم اليقين ان اخي بالداخل نائم منذ 5 ساعات على الاقل
فأجبتها لا فلان هنا من ساعتها
فاندهشت اختي و رأتني هادئاً
انتظرت مني فعل مجنون للدفاع عن البيت
و لكن بعد لحظات من الصمت

صرخت عالياً
بابااااااااااااااااااا
في حد بيفتح باب الشقة
لا اعلم لماذا لم اقم
او اخد سكيناً او اي شيء

ربما لم تساعداني ركبتاي على ذلك
او توقف عقلي تماماً عن العمل
و دار بخاطري اشاعات الجرائد عن اقتحام البيوت
اندفع ابي نحو الباب مصرخاً "مييييييين؟!؟"
فأجاب احد الاشخاص انا احمد
قاله احمد مين؟
قاله احمد فلان
جاركـــم
فانقلب الموقف من رعب للركب
لضحك للركــــــب
و فتحنا الباب و اعتذر لنا بشدة و كان في غاية الخجل
فلقد صعد دوراً زيادةً دون ان يدري من شدة الظلام
اما انـــــــــا
فانفجر البيت ضاحكاً علي
النائم استيقظ على قهقهة والدي و اختي
انا نفــــسي كل ما اتذكر هذه اللحظات القليلة لا استطيع ان اتمالك نفسي من 

الضحـــك

و تيقـــنت منذ هذه اللحــظة ان الشجاعة مش بالأفـــــــــــــلام :D




الأحد، 1 يناير 2012

نـــدم مُتردد

هذه المرة لن أدعــي الملائكية كما يفعل الجميع و انا اولهم
نعم انــــــا من جعلتك تحبيني
انا من كانت تَبرُق عيناه فرحاً و سروراً بلقائِك
و تُـــــــرسَم الإبتسامة على وجهي في احلك الظروف
و من يُشع الأمـــل في روحه بكلماتك و تشجيعك الدائم
و مــــــن اراكي بصيص نورٍ من قلبهِ ثُم اغلق البابَ مُسرِعاً خوفاً
و انا من لم يقو على التفوه بالاعتراف حتى و ان شعر منك بهذا
كنت اشعر ان الحديث معك ممتع كصعــود الجــبال
و لكن حيـــنما اشعر ان اللحــظة حانت للإعتراف بمكنوناتي
أٌفزَع
و لكن ما عـــــــساي ان افعل!
خوفي من خسارتك هو من فعل بي ذلك
قـــلبي الحائِر كان يرى ان خسارتك دون الإعتراف
اهــون عليه مائة مرة من خسارتك بعد قُربِك

و ها أنــــــا أُحرَم مــــــن لِقائِـــك
كـــــــل ما أطلبه منك هو الغُفـــران
و أعِدُكِ صـــادقاً هذه المـــرة
إن اراد الله ان يعــطيني فرصة من جديد
و كــــنت قد أخذت من الأسباب ما يكفي
فلن أتــوان عن ان آتيكي راجـياً العفو و الصفح و اعطائي فرصة جديدة
و ان لم تــرضِ فـــهو حَقك
و عِقابِك ليو أستــحق هذا العِقابلِر