الأحد، 1 يناير 2012

نـــدم مُتردد

هذه المرة لن أدعــي الملائكية كما يفعل الجميع و انا اولهم
نعم انــــــا من جعلتك تحبيني
انا من كانت تَبرُق عيناه فرحاً و سروراً بلقائِك
و تُـــــــرسَم الإبتسامة على وجهي في احلك الظروف
و من يُشع الأمـــل في روحه بكلماتك و تشجيعك الدائم
و مــــــن اراكي بصيص نورٍ من قلبهِ ثُم اغلق البابَ مُسرِعاً خوفاً
و انا من لم يقو على التفوه بالاعتراف حتى و ان شعر منك بهذا
كنت اشعر ان الحديث معك ممتع كصعــود الجــبال
و لكن حيـــنما اشعر ان اللحــظة حانت للإعتراف بمكنوناتي
أٌفزَع
و لكن ما عـــــــساي ان افعل!
خوفي من خسارتك هو من فعل بي ذلك
قـــلبي الحائِر كان يرى ان خسارتك دون الإعتراف
اهــون عليه مائة مرة من خسارتك بعد قُربِك

و ها أنــــــا أُحرَم مــــــن لِقائِـــك
كـــــــل ما أطلبه منك هو الغُفـــران
و أعِدُكِ صـــادقاً هذه المـــرة
إن اراد الله ان يعــطيني فرصة من جديد
و كــــنت قد أخذت من الأسباب ما يكفي
فلن أتــوان عن ان آتيكي راجـياً العفو و الصفح و اعطائي فرصة جديدة
و ان لم تــرضِ فـــهو حَقك
و عِقابِك ليو أستــحق هذا العِقابلِر


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق