المحُ وجهَك وسط ضبابٍ لعالمٍ يسودَهُ كلابٌــ
وجهك منحوتٌ على يدٍ افضل نحاتٍ
خالِقُكِ لم يدع لعيوننا الناقصةِ
ان يصنفوكي في موضِعِ غير جمالِ
امنيتي هي
لقائك...في زمنٍ آخر ... باسمٍ آخر.... بوجهٍ آخر...و لكن بنفس قلبي الذي يتنفس
عِشقَكِ..
ما زلتُ انعتُ نفسي بالمُتسَرِع
فانا لا اعشق الشخصَ لشخصه
بل اعشق الجمال بسبب صانِعِه
اني احب الجمال
و الجمال في نظري هو فرعٌ من فروع النقاء
و لكن فرعٌ شامِخ
فلقد مَرَّ على كل الملوثات
و لكنه أبى الا ان يكون جميلاً نقياً طاهراً
لا اعلم علاقتَك بالسياسة
او بالرياضة
او بالحياة بكل فروعها
فكل ما ايأس
او اقنُط
او اغضب
او احزن
انظر الى وجهِك
فتعود البسمة مسرعة على وجهي
او تمر دَمعة رقيقة ناهِرة على جبيني
و لكنكِ ما زِلتي مصدر فرحي
ما زلت اكرر
امنيتي
بأن اولَد في زمانٍ آخَر
بشكلٍ آخر
بإسمٍ آخَر
و لكن بنفس قلبي
متخفياً
متنكراً من ماضيي معك
و لكي اسبح في عِشقَكِ حُراً دونَ قيود