الأحد، 2 سبتمبر 2012

شخابيط عصبية

تلك اللحظات العصيبة
التي تكاد تفقد فيها أعصابك نتيجة التوتر و الفزع
لا تريد مكالمة أي أحد
لأنك تخشى على علاقتك معه من غضبك
يأتيك شخصٌ واحد
معه مفتاحك
دون أن يطرق او يستأذن
يدخل عليك عالمك
يهديء من روعك
يطرد منك الكوابيس
ثم يُلقي بقبلة حنان على وجنتيك
فتنسى ما كان بك من هم
تلك نعمة 
تستوجب الشكر
فالحمد لله

السبت، 1 سبتمبر 2012

شخابيط آدمية

  كان شغف ابينا آدم هو الأكل من الشجرةِ المُحرمة رغم انه كان في الجنة و لم يكن يُدرك بعد معنى الحرمان و لكن ما قاده اليها هو الشغف
و استمر هذا الشغف فينا و سيستمر الى يوم الدين
نبحث عن كل ما هو ممنوع و مُحرم و نتسائل عن سبب تحريمه و ان لم نقتنع نجربه بأنفسنا
لكي نُدرك
و لكن من يتفوق, يُظهر آدميته برجوعِه عن هذا المُحرَّم لإدراكه كما ادرك ابونا آدم سبب تحريم الشجرة و طلبه للغفران من الله
و ليس العكس كما يفعل الناس و هو إسقاط الآدمية على استمرار المعصية
بل البهيمية-أعزكم الله- هي الإستمرار في المعصية رغم الإدراكِ بأن لها ضرر دنيوي و أُخروي. 
....

صورتِك


لا احب ان اخلو بنفسي
لأن نفسي تطلبك
و تُلِح في طلبِك
تتمنى رؤيتك
تعشق طلَّتِك
ازجرها حيناً اطاوعها حيناً
و لكن لا ينولها الى رؤية صورتِك
فتشكوني نفسي مجدداً
تستغيث بقلبي فينتفض مُجدداً
كثيراً ما شغلته عنها قاصداً
يبكي و يضطرب بين ضلوعي غاضباً
لمَ فرقتني عمن عشقته دائماً
لم ابعدتني عن قلبها و كان لي حناناً و نوراً ارى به في ظلام الدنيا
عذبت نفسك و عذبتني و تركت نفسك تشكو الي من قسوتك
ها انت مُعذبٌ  و انا ميتٌ فاشغل نفسك عني حتى لا تعذب مُصاباً بجرحٍ غائرٍ!