الاثنين، 8 سبتمبر 2014

الاعتياد

أشعر أني مدفون في أقصى بِقاع الأرض وحيدٱ
الحكمة و الصبر دومٱ يظهران جليتان في أول الشدائد لي
و لكن سرعان ما أشعر بالفتور بعد مدة قصيرة 
هل خلقنا الله مختلفين لكي نتقارب في الخير أم نفورنا من شرور أنفسنا المختلفة سيجعلان كلٌ في طريقه واثقٱ
 مرورك بالمِحن و الصعوبات لا تعني قوتك
فالكل يمر و لكن ما هو تأثيرك و استفادتك التي ستظهر فيما بعد
مرورنا على فترات الحياة المختلفة و ادراكي أن الله خلق لكلٍ قدرة تحمل خاصة لا تعني الحب و الفخر بمرورك بمصاعب معينة
لا تمن على الناس حياتك و أنك وُجدت قبلهم فأنت لم تكن تؤدي فترة حياتهم في انتظار أن يوجَدوا
شعورك بأن العمر يمر و أنت ساكِن أشبه بالطفل الضائع بمطار او محطة قطار، الكل يعرف اتجاهه، و انت لا تدري لم ضعت؟!
تدريجيٱ فقدت نشوة الاكتشاف لكل جديد لأني لا أعلم هل سأسعد بالجديد أم لا
قلبي ما زال يؤلمني رُغم أن ندبته أصبحت بنفس لونه، جريمة فتحه و مشاركته شخص لم يتم الشفاء منها بعد
المشاعر لها عذرية، فلا تفسدها فيما ينغص عليك حياتك
الشعور بالوحدة لن يشفيه مصاحبتك لمن تحب فهذا مثل المسكن فقط، شفاؤه مصاحبتك لنفسك و فهم مكامنها و العمل على السيطرة عليها، فهي كالطفل تحب اللهو و اللعب بكل شيء مضيء حتى و لو كانت نارٱ، فأدبها و صاحبها
أريد أن أرى الحياة بعين الطفل الطامح الحالم من جديد
سأصاحب نَفسي يومٱ لأن الاشتياق لمن أحب ألمه اقل وطأة من الشعور بالوحدة مع من تحب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق