بعد النــجاح الساحق لفيلم (لا تراجع ولا استسلام) لـحزلقوم (احمد مِكي سابقاً)
قرر احسان عبدالقدوس ان يخرج من التُربة ليعرض عليه احد افلامه لأنه ســئِم من الإخراج لسينمائي لكل قصصه!
و قرر اضافة بعض التعديلات التي تناسب روح عصرنا الحالي
اتصل إحــسان بوكيل اعمال احمد مكي ليعرض عليه قصة(دمي و دموعي و ابتسامتي)
و كان ملخص القصة ان هناك شاباً في السنة الثانية من كلية الهندسة يحب فتاةً في الثانوية العامة و لكن اهلها اتوا اليها بعريس جاهز و مِــتشبرَق و الخ الخ الخ انتم عارفين باقي القصة اكيد انها اتــجوزت العريس ده!
حزلقوم و جــيريمين قاعدين مع سِراج مهمة و معاهم العم إحسان بيقروا السيناريو طبعاً طول ما عمنا إحسان عمال يتكلم حزلقوم انهين و منين لحد ما شل الناس دي كلها!
طبعاً متوقعين مين اللي هيضيف روح الإثارة على القصة!
المساعد الشخصي لسراج مُهِمة :D
قالوا يا عم إحسان القصة دي اتهرست في كل افلامك و كل الناس هتبقى عارفة النهاية
قاله : و ده المطلوب انا جايلك انت بالذات عشان تقولي نعمل ايه
قاله: انا رأيي ان البطلة المرة دي نحولها من اللي بتخضع لرأي اهلها و ضغطهم انها هتعاند معهم و هتستحمل كل ده عشان عَلاء اللي في هندسة
سكت عم إحسان قليلاً و طلب من الجميع ان يخرج من الغرفة لكي يستطيع التركيز في تعديل السيناريو اخرج اللاب توب الخاص بيه (الآلة الكاتبة) و شرع في الكتابة
بعد عدة دقائق(عدة ساعات على زمن عم إحسان) استدعى كل الأبطال
طبعاً حزلقوم اختفى و جيريمين و سراج مهمة و المساعد هم اللي فضلوا
قالهم شوفوا دي بقى يا مان انت و هوا!
البطل المرة دي هيفضل في الكلية و هيفضل مش عارف يتقدم لناهد غير بعد الجيش و ناهد هتستنى و هنقسم معارك القصة كلها على مدار السنتين اللي فاضلينله في اوضة ناهد مش هتطلع منها!
و مشاهد الاكشن كالآتي
معركة كل 15 دقيقة في الفيلم بين نــاهد و عيلتها ما بين اسلحة الليزر و الدبابات حتى السنج و المطاوي و هنقلب الفيلم درمغة ! :D
و لما ييجي ساعة القرار الصعب هنبعت عم غَــسان لأبوها و يقوله اعمل الصح
و بكدة نكون ضمنا ان القصة بقت متفبركة من ناحية و ان حزلقوم هيتبسط بوجود غسان من ناحية :D
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق