الخميس، 12 يناير 2012

إحـــسان عبدالقدوس و حــزلقوم



بعد النــجاح الساحق لفيلم (لا تراجع ولا استسلام) لـحزلقوم (احمد مِكي سابقاً)
قرر احسان عبدالقدوس ان يخرج من التُربة ليعرض عليه احد افلامه لأنه ســئِم من الإخراج لسينمائي لكل قصصه!
و قرر اضافة بعض التعديلات التي تناسب روح عصرنا الحالي
اتصل إحــسان بوكيل اعمال احمد مكي ليعرض عليه قصة(دمي و دموعي و ابتسامتي)
و كان ملخص القصة ان هناك شاباً في السنة الثانية من كلية الهندسة يحب فتاةً في الثانوية العامة و لكن اهلها اتوا اليها بعريس جاهز و مِــتشبرَق و الخ الخ الخ انتم عارفين باقي القصة اكيد انها اتــجوزت العريس ده!
حزلقوم و جــيريمين قاعدين مع سِراج مهمة و معاهم العم إحسان بيقروا السيناريو طبعاً طول ما عمنا إحسان عمال يتكلم حزلقوم انهين و منين لحد ما شل الناس دي كلها!
طبعاً متوقعين مين اللي هيضيف روح الإثارة على القصة!
المساعد الشخصي لسراج مُهِمة :D
قالوا يا عم إحسان القصة دي اتهرست في كل افلامك و كل الناس هتبقى عارفة النهاية
قاله : و ده المطلوب انا جايلك انت بالذات عشان تقولي نعمل ايه
قاله: انا رأيي ان البطلة المرة دي نحولها من اللي بتخضع لرأي اهلها و ضغطهم انها هتعاند معهم و هتستحمل كل ده عشان عَلاء اللي في هندسة
سكت عم إحسان قليلاً و طلب من الجميع ان يخرج من الغرفة لكي يستطيع التركيز في تعديل السيناريو اخرج اللاب توب الخاص بيه (الآلة الكاتبة) و شرع في الكتابة
بعد عدة دقائق(عدة ساعات على زمن عم إحسان) استدعى كل الأبطال
طبعاً حزلقوم اختفى و جيريمين و سراج مهمة و المساعد هم اللي فضلوا
قالهم شوفوا دي بقى يا مان انت و هوا!
البطل المرة دي هيفضل في الكلية و هيفضل مش عارف يتقدم لناهد غير بعد الجيش و ناهد هتستنى و هنقسم معارك القصة كلها على مدار السنتين اللي فاضلينله في اوضة ناهد مش هتطلع منها!
و مشاهد الاكشن كالآتي
معركة كل 15 دقيقة في الفيلم بين نــاهد و عيلتها ما بين اسلحة الليزر و الدبابات حتى السنج و المطاوي و هنقلب الفيلم درمغة ! :D
و لما ييجي ساعة القرار الصعب هنبعت عم غَــسان لأبوها و يقوله اعمل الصح
و بكدة نكون ضمنا ان القصة بقت متفبركة من ناحية و ان حزلقوم هيتبسط بوجود غسان من ناحية :D
و ســلام عليكم لحين اتمام القصة
   :D

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق