السبت، 1 سبتمبر 2012

شخابيط آدمية

  كان شغف ابينا آدم هو الأكل من الشجرةِ المُحرمة رغم انه كان في الجنة و لم يكن يُدرك بعد معنى الحرمان و لكن ما قاده اليها هو الشغف
و استمر هذا الشغف فينا و سيستمر الى يوم الدين
نبحث عن كل ما هو ممنوع و مُحرم و نتسائل عن سبب تحريمه و ان لم نقتنع نجربه بأنفسنا
لكي نُدرك
و لكن من يتفوق, يُظهر آدميته برجوعِه عن هذا المُحرَّم لإدراكه كما ادرك ابونا آدم سبب تحريم الشجرة و طلبه للغفران من الله
و ليس العكس كما يفعل الناس و هو إسقاط الآدمية على استمرار المعصية
بل البهيمية-أعزكم الله- هي الإستمرار في المعصية رغم الإدراكِ بأن لها ضرر دنيوي و أُخروي. 
....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق