السبت، 1 سبتمبر 2012

صورتِك


لا احب ان اخلو بنفسي
لأن نفسي تطلبك
و تُلِح في طلبِك
تتمنى رؤيتك
تعشق طلَّتِك
ازجرها حيناً اطاوعها حيناً
و لكن لا ينولها الى رؤية صورتِك
فتشكوني نفسي مجدداً
تستغيث بقلبي فينتفض مُجدداً
كثيراً ما شغلته عنها قاصداً
يبكي و يضطرب بين ضلوعي غاضباً
لمَ فرقتني عمن عشقته دائماً
لم ابعدتني عن قلبها و كان لي حناناً و نوراً ارى به في ظلام الدنيا
عذبت نفسك و عذبتني و تركت نفسك تشكو الي من قسوتك
ها انت مُعذبٌ  و انا ميتٌ فاشغل نفسك عني حتى لا تعذب مُصاباً بجرحٍ غائرٍ!

هناك تعليق واحد: