الجمعة، 14 ديسمبر 2012

تتسائلين؟


لماذا كرهتك؟
أقولك لك يا سيدتي
لأنني تسائلت يوماً بل أيامٍ و أسابيع
فدعيني أسألك حيناً
أبعد كل لحظات حديثنا تتركيني
أبعد كل دقائق انتظارنا للآخر تُبعديني
أبعد هجرك لي و قسوتك تلوميني؟
لُمت نفسي لعلني أخطأتُ و لكنني
لم أجد سبباً واحداً يجعلك تكرهيني
تغيرت أو حتى بالتظاهر أمامَكِ كي تريني كما تريدين
كنت أظبط ساعات نومي و ساعات فرحك على لقاءٍ يُنسّيني
هموم الدنيا و مشاغلها
كنت معكِ كالطفل يجري فرِحاً بثوانٍ تحدثيني
عن لحظات يومِك كنت أراقبها بشغفٍ معكِ لأنك تمثليلي
هدف مستقبلٍ لم يأتي بعد و كنتي قد رسمتيلي
طريقاً إلى قلبيك و أوهمتيني
بأني تأكدت من مشاعرك التي تبادليني
كم كنت أحمقاً حين ظننتُ بكِ خيراً و أنك تُقدريني
لا أندم على سويعاتٍ قضيتها معك
بل أندم على سنون كنا سنقضيها سواً
هل علمتي لمَ أصبحت قاسياً جامداً حينما رأيتيني؟
هل شعرتِ بمرارةٍ او غصةً في حلقٍ حين وجدتيني متغيراً
لا أعتقد , بل أكاد اُجزِم أن من هجرتني بلا سبب , لديها قلبٌ او ندم
عُذراً فتاتي –كما كنت أعتقد- فلقد خدعتيني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق