الأربعاء، 12 يونيو 2013

الفنار

مازالت روحي تطلب سكونها
عصفت بها الرياح الثقيلةُ فأردتها صريعةً
بين الحياة و الموتِ مُعلقةً
كمن تعلق بطوق نجاة وسط البحرِ الغاضبُ
فقدت سفينتها وسط تلاطم الموجِ الغاشمُ
و لكنها لم تفقد وجهتها رغم الظلام الدامِسُ
تتوجه إليها جاهدةً آملة في الحياة بكل جهدها
لم لا يرد المُنقِذُ فوق الفنارِ ندائها
إن كان يرى الغرق رأيَ العينِ
اخطأت في عطب السفينة بغضبها
و لكنها لم تقصد إلا العونِ
روحي حاربت و ستحاربُ
و ستسعى حثيثاً نحو نورها
لا تأبى الحرب و القتال لوصولها
و لكن هل ترضى السفينةُ بأن ترسو مُجدداً؟


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق