الزمن: يوم من الأيام
اللي خلقها ربنا
المكان : مكان من أرض
اللهِ الواسِعة
التوقيت: قُبيل اذان
الفجر بدقائق
السيد او السيدة من سيقرأ هذه الرسالة
...تحية طيبة و بعد
اكتُب لكم من مكاني هذا
و خلفي اباجورة مسخنة الأوضة و بتلم الناموس عليا....إحِــم مش ده اللي عاوز
اكتبه...معلِش...المُهِم بدل ما هتكلم عن الإنسان و اقعد افلفس..هتكلم عن نفسي من
تحليلي لنفسي اكتر من مرة و محاولة الصدق في الوصول لمشاكلي....لقيت ان الإنسان
عامل زي الخزان اللي مش باينله آخر-هو ليه آخِر-بس احنا مبنعرفش امتى , اي حاجة
بتتعمل في اليوم و لو حتى رميت ورقة في باسكت واحد خب في كتفك كل ده عمال يتحط في
الخزان , و فهمت كلمة العتاب (انت مِعَبِّي) المُشكلة في مووضوع التعبئة ده انه
الخزان بينفجر او بيتخرم او اياً كان مع اقرب الناس, لأنك بتاخد منه المواقف و انت
مغمض عينيك و مش بتبص فيها , يعني لما بتتعامل مع غريب او بتعامل مع غريب –قل مش
هتفلفس- ببقى واخد بالي من كل حرف و هو نفس الكلام –المفروض يعني-فعارف ايه نتيجة
الحوار انه حاجة منتقاة اتحطت في الخزان و مش هتسيب اثر يطلع بعد كدة , عشان كدة
لما بنقول في حركات ندالة و كلام من تحت لتحت عامل كأني واحد صاحبي عزيز عليا رحت
اديله علبة قلتله دي هدية و هو بكل ثقة هيحطها , اتاريها حاجة هتعفن و هتعمل اثار
زي الزفت , مرة ورا التانية في التالتة الريحة هتظهر و صاحب الخزان ده هيقرف و مش
هيبقى مستحمل ياخد حاجة تانية من صاحبه...و بـــس...
ده كان شوية حاجات من
اللي عندي في خزان العقل الباطن و كانت لازم تطلع في حد
ارجو انها متكونش ريحتها
وحشة عليكم ولا تسببلكم ايه تأفُف
و شُــكراً...طــك
الخزان أُغلِق تاني
:D
ردحذفحلوة جدا
جميل الكلام جداً، فكرتنى بدكتور كان مرة قال ان الانسان دة عامل زى السفنجة عمال بيمتص اى حاجة ، لحد معين بعد كدة كل اللى امتصه دة هيطلع ع الناس :)
ردحذف