الأربعاء، 4 أبريل 2012

شخابيط عـ الخزان


الزمن: يوم من الأيام اللي خلقها ربنا
المكان : مكان من أرض اللهِ الواسِعة
التوقيت: قُبيل اذان الفجر بدقائق
         السيد او السيدة من سيقرأ هذه الرسالة ...تحية طيبة و بعد
اكتُب لكم من مكاني هذا و خلفي اباجورة مسخنة الأوضة و بتلم الناموس عليا....إحِــم مش ده اللي عاوز اكتبه...معلِش...المُهِم بدل ما هتكلم عن الإنسان و اقعد افلفس..هتكلم عن نفسي من تحليلي لنفسي اكتر من مرة و محاولة الصدق في الوصول لمشاكلي....لقيت ان الإنسان عامل زي الخزان اللي مش باينله آخر-هو ليه آخِر-بس احنا مبنعرفش امتى , اي حاجة بتتعمل في اليوم و لو حتى رميت ورقة في باسكت واحد خب في كتفك كل ده عمال يتحط في الخزان , و فهمت كلمة العتاب (انت مِعَبِّي) المُشكلة في مووضوع التعبئة ده انه الخزان بينفجر او بيتخرم او اياً كان مع اقرب الناس, لأنك بتاخد منه المواقف و انت مغمض عينيك و مش بتبص فيها , يعني لما بتتعامل مع غريب او بتعامل مع غريب –قل مش هتفلفس- ببقى واخد بالي من كل حرف و هو نفس الكلام –المفروض يعني-فعارف ايه نتيجة الحوار انه حاجة منتقاة اتحطت في الخزان و مش هتسيب اثر يطلع بعد كدة , عشان كدة لما بنقول في حركات ندالة و كلام من تحت لتحت عامل كأني واحد صاحبي عزيز عليا رحت اديله علبة قلتله دي هدية و هو بكل ثقة هيحطها , اتاريها حاجة هتعفن و هتعمل اثار زي الزفت , مرة ورا التانية في التالتة الريحة هتظهر و صاحب الخزان ده هيقرف و مش هيبقى مستحمل ياخد حاجة تانية من صاحبه...و بـــس...

ده كان شوية حاجات من اللي عندي في خزان العقل الباطن و كانت لازم تطلع في حد
ارجو انها متكونش ريحتها وحشة عليكم ولا تسببلكم ايه تأفُف
و شُــكراً...طــك الخزان أُغلِق تاني


هناك تعليقان (2):

  1. جميل الكلام جداً، فكرتنى بدكتور كان مرة قال ان الانسان دة عامل زى السفنجة عمال بيمتص اى حاجة ، لحد معين بعد كدة كل اللى امتصه دة هيطلع ع الناس :)

    ردحذف