أحببت فيكي مشاعري الفياضة
التي احتوت عمري و نفسي دون
ارادتي
عوَّدتُ عيني على جمالِكِ
فأصبحَ منارةَ قلبي أينما يَسير
عودتُّ نَفسي على لقائِكِ
حتى اصبحت تضل بعيداً بالبعدِ
اليسير
أيُّ ذنبٍ إقترقتهُ؟
أيُّ ذنبٍ اقترفته يا قلبي بحب
ابنة الأمير
منيت نفسك عالياً
و رسمت دربك ناسياً
قدرك المكتوب منذ الأمدِ البعيد
اشجع شيءٌ فيِّ كان انامِلي
كانت تكتُب اليكي في الليل الطويل
اشعاراً و كلماتٍ تَعجَز
ان تخرج من فمي في وضَح النهارِ
كانت هي ملاذي حينما يضطرب قلبي
بالحنين
كانت هي الأم التي تخبر الأبن
بما فيه دون سؤالِهِ
و لكن نفس الأنامِل تكتب اليَّ
معاتِبة
بهجرك يا صاحبة الجمالِ الأصيل
نفس الأنامِل تشد عليا و تعض
عليا قبلي
من اليأس و العويل
أشتاق اليكي
فلا الصورة تكفيني
ولا الكلمة تُنسيني
و لكن انتي من سيحتويني من سور
نفسي المنيع!
عودي اليَّ
عودي و أحيي هذا القلب من جديد
ازيلي التُراب من على الجدار
هل تذكرينه؟
جدار احلامنا
جدار طموحاتنا
كنا نلهو و نضحك من علو احلامنا
كنا نراها بعيدة
لكنها -كلُها -أصبحت أقرب الينا
و كان سهل منالُها
-على الأقلِ-
أسهل من تلاقي قلوبِنا!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق