السبت، 2 يونيو 2012

مَـــن كــــانَ لـــــي


لن أنسى من كان لي شمساً في احلكِ ايام حياتي
من كان لي ضياءً يخرجني من اليأسِ و الظلُماتِ
من كان دفعةً , تقويني على الصعوباتِ
من كان لي حناناً , في زمن القسواتِ
من كان لي حباً , في زمن الكره و العداواتِ
من كان لي حُلماً, و لكنه ضاعَ من كتابِ حياتي...
أكتُبُ اليكي هذا الكلام لأنكي تعلمين مدى شجاعتي
و انها لم تصل لمصارحتك يوماً بأيٍ من كلماتي
انا سعيدٌ بحياتِكِ الجديدة التي اراقبها من الحين و الآخر
لن اقول باستمرار
فلا يوجد جبل يتحمل رؤية ما اضاعه كل يوم
اتمنى ان تكوني قد نسيتيني تماماً
و اني لم اعد بالنسبة اليكي اكثر من رابط على الانترنت
و من الممكن ان يزول هذا الرابط وقتما تشائين ايضاً
و لكني ما زلت تاركاً اسمكِ محفوراً في قلبي, محوطاً بسور عالٍ لا يقربه احد
الا سجانٌ واحد يعلم قصتك
فيأتي من الحين للآخر لاخراج شحنة الحزن في قلبي ثم يذهب من جديد مغلقاً الموضوع بإحكام
اعلم انكٍ من الخطايا التي سأندم عليها طيلة حياتي
و لكنك في نفس الوقت من احلام اليقظة التي عشتها و رأيتها بأم عيني
و لن انسى لحظة فرحة او ثقة او حتى غرور من الذين كنت اشعر بهما معكي
شعرت بذاتي و قدرت قيمتها ثم بخستها ارضاً بتركك ثم لملمت اشلائها مرة اخرى
و لكني لم استطع ان انقذ الجزء الخاص بكٍ
سامحيني , او لا تسامحيني , فبالتأكيد قد استأصلتيني و لا تشعرين بوجودي منذ زمن.

هناك 3 تعليقات: