الثلاثاء، 5 يونيو 2012

شوقُ القلوب


جئت اليكي ملهوفاً في يومٍ من الأيام
فزعتي و قلتي ماذا حل بك لتهيم كل هذا الهيام؟
اخبرتك ان قلبي يزجرني و فراقك يؤلمه فلم استطع النوم لا في الليالي و لا الايام
فتعجبتي من قلبي و وضعتي يدك عليه فارتاح بعد ما آلمته السهر و الآلام
لماذا تحبين قلبي اكثر مني رغم كل تلك الايام
قلتي انت احياناً تُخطيء ثم تعتذر
لكن قلبك هو من يجعلك تعتذر
لذلك هو شريكي المفضل
انظر اليه حينما تغضب او تثور بفعل الاحوال
فاعفو و اصفح عما يبدر منك من تناسي او تجاهل
قلبك علمني كيف احب بكل ما املك
كيف اسخر كل ما املك لحبك
قلبي و قلبك
يتوقان شوقاً لبعضهما البعض
و بالمناسبة
قلبي يزجرني مثل قلبك
فهو لا يفتأ ان يمر يوم دون ان يمر على قلبك
و يزجرني حينما اتثاقل في السؤال عنك
او حتى لا ارد شِــعرَك بالكلام
و لكني اهدئه و اخبره بتأجيل الكلام لحين اتمام
القِـــران بإذن الرحـــمَن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق